نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بينالي الفن الأول للتوحد تحت شعار "التوحد عالم ألوان"، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال العلاج بالفن وسيكولوجيا التعبير الفني وآثره على الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
وأكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة أن "قيادتنا الرشيدة أولت اهتمامهاً لأبناء الإمارات في كافة الميادين، ولتأهيل ودمج أصحاب الهمم ولا سيما أطفال التوحد في المجتمع المحلي، ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم في نشر الوعي بين الأسر والمختصين".
وقال، في كلمة في افتتاح البينالي الذي أقيم بفندق باب القصر بأبوظبي، إن تنظيم البينالي يأتي ضمن فعاليات المؤسسّة التي يجري تنظيمها لشهر التوحد، وتباعاً للنجاحات التي حققتها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في هذا المجال.
وأكد سعادة عبد الله الحميدان أن الفن يلعب دوراً مؤثراً في تنمية وإثراء وعلاج عملية التواصل والتفاعل لدى الأطفال الذين لديهم اضطرابات نمائية عصبية، واضطراب مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الرسم واحد من بين الفنون المهمة التي يتم اللجوء لها اليوم من أجل العمل على فهم ما يوجد داخل الكثير من الأطفال خاصة المصابين بأمراض التوحد.

اقرأ أيضاً... مصابو التوحد يبدعون في الرسم والغناء

من ناحيتها، قالت عائشة سيف المنصوري مديرة مركز أبوظبي للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إن البينالي الذي تنظمه المؤسسة للمرة الأولى على مستوى دولة الإمارات يهدف إلى تعزيز التواصل مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد وفئات المجتمع، وتنمية مهاراتهم الفنية والحسية والإدراكية، وإبراز مواهبهم في المجتمع، إضافة إلى تحقيق رؤية مؤسسة زايد العليا في تمكين أصحاب الهمم.
وأضافت أن البينالي هو معرض دوري يتضمن 100 عمل فني لطلبة من ذوي اضطراب التوحد بمشاركة 20 جهة من مراكز رعاية وتأهيل تابعة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومراكز وزارة تنمية المجتمع، فضلاً عن المراكز الخاصة ومدارس الدمج على مستوى الدولة.
حضر الافتتاح عبد الله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالإنابة، والمهندس محمد سيف العريفي مدير مركز زايد للتأهيل الزراعي والمهني بالإنابة، وناعمة المنصوري مدير إدارة رعاية المكفوفين بالإنابة، وخلود عبد الرحيم مدير مراكز الرعاية والتأهيل بالإنابة، وعائشة المنصوري مدير مركز أبوظبي للتوحد بالإنابة.